مرحبا بكم في الباشكاتب

ads

الأحد، 25 ديسمبر 2016

معركة الزلاقه ويوسف بن تاشفين وبحيرة الدماء قى الاندلس

معركة الزلاقه أو موقعة الزلاقه الخالده ،ومالاتعرفه عن تاريخ الأندلس ويوسف بن تاشفين وبحيرة الدماء قى الاندلس

ويوسف  بن  تاشفين  وبحيرة  الدماء  قى  الاندلس

كان وجود المسلمون فى الاندلس على المحك،ولولا معركة الزلاقه لكانت القشه التى قسمت ظهرالبعير ،كانت تللك المعركه الخالده من أعظم المعارك فى الأندلس صنفها بعض العلماء على أنها "عين جالوت " الغرب الاسلامى حيث كانت تضاهيها من حيث الخطر على الدين الحنيف:


جاء البطل ابن تاشفين من المغرب الى الاندلس لنصرة إخوانه هناك ،واجتمع المسلمون فى جيش عدته ثلاثون الف ،وتحرَّك الثلاثون ألف رجل بقيادة يوسف بن تاشفين ليصلوا إلى الزلاقة.

كان النصارى قد استعدُّوا لقدوم يوسف بن تاشفين فجمعوا عددًا ضخمًا من المقاتلين، بلغ في بعض التقديرات مائه وعشرون الف مقاتل، على رأسهم ألفونسو السادس بعد أن جاءه العون من الممالك النصرانية فرنسا وإيطاليا وغيرها، وقَدِمَ ألفونسو السادس يحمل الصلبان وصور المسيح، وهو يقول: بهذا الجيش أقاتل الجنَّ والإنس، وأقاتل ملائكة السماء.

بعد ترتيب الجيش وصلاة فجر يوم الجمعة الموافق 12 من شهر رجب 479هـ=23 من أكتوبر 1086م وبدأ بالهجوم في ذلك اليوم.

كان الجيش الإسلامي قد انقسم إلى ثلاث فرق رئيسة فى معركة الزلاقه:

الأولى:-فرقة الأندلسيين                                                                                                                       

وتضم الجيش الأندلسي وعلى رأسه المعتمد بن عباد ومعه ملوك الأندلس؛ ابن صمادح صاحب ألمرية، وعبد الله بن بلقين صاحب غرناطة، وابن مسلمة صاحب الثغر الأعلى، وابن ذي النون، وابن الأفطس.. وغيرهم، وقد أمرهم يوسف أن يكونوا مع المعتمد، كان المعتمد في القلب والمتوكل بن الأفطس في ميمنتها، وأهل شرق الأندلس في ميسرتها، وسائر أهل الأندلس الآخرين في مؤخرة هذه الفرقه.
الثانية:- فرقة من جيش المرابطين                                                                                                            
وعلى رأسهم البطل المرابطي الكبير داود ابن عائشة، وكانت هذه الفرقة خلف الجيش الأندلسي.
                                        .
الثالثة:- جيش المرابطين الرئيسي بقيادة يوسف بن تاشفين يختفي خلف أحد التلال على مسافة من الجيش، بحيث لا يُرى هذا الجيش.

وقد أراد يوسف بن تاشفين من وراء ذلك أن تحتدم الموقعة فتُنْهك قوى الطرفين حتى لا يستطيعا القتال، وكما يحدث في سباق الماراثون فيقوم هو ويتدخَّل بجيشه ليَعدل الكِفَّة لصالح صفِّ المسلمين.                                                                                     

وانتصر المسلمون انتصارا ساحقا فى معركة الزلاقه بعد قتال دام من فجر الجمعه الى مغربها واستشهد من المسلمين فيها حوالي ثلاثة الاف رجل . وكان من اهم نتائج تللك المعركه تجدد بقاء المسلين فى الاندلس لفتره اخري بعد عصر من الهوان والانكسار والوصول الى هاوية السقوط .....

وقد سميت معركة الزلاقه بهذا الإسم لإنزلاق الخيول فى المعركه بسبب كثرة الدماء لذا سميت أيضا بحيرة الدماء.

ماقيل إلاوصف مبسط لما حدث فى معركة الزلاقه،تابعنا حتى نوافيك بالجديد فى معارك الاسلام الخالده.
تقييم الموضوع:
{[['']]}

شاركه

class='pro-me'>
class='pro-me-right'>
class='hero-image-parent'>
Hm

style='font-style: normal; font-weight: normal;'>

جميع الحقوق محفوظة 2016 | الباشكاتب أعلن معنا رخصة الإستخدام والنشر خريطة الموقع سياسة الخصوصية