معركة الأرك الخالدة ونهاية الفونسوالثامن، وما لاتعرفه عن معارك الإسلام فى الاندلس
هناك الكثير من اللحظات الحاسمه فى حياة المسلمين كان المسلمين فيها على شفا جرف الانهيار، لاندرك ولانعى منها الكثير وما وصلنا منها الا اليسير ..........
قبل سبع سنوات كان هناك انتصار يلوح فى الافق"حطين"
لايقل اهميه عن تللك التي تتحدث عن نفسها فى تاريخنا"معركة الأرك الخالدة" احد اعظم
معارك الامه .
الأرك :هو حصن يوجد على بعد عشرين كيلومتر من
قلعة رباح حديثا بالقرب من المدينه المشهورة المعروفة حاليا باسم
"مدريد" .
قام الفونسو
الثامن بإعداد جيشه الصليبي المكون من خمسه وعشرون ومائتي الف ،وعلى الجانب الاخر
استعد حاكم الاندلس يعقوب المنصور بجيش عدته مائتي الف مسلم حيث تشجع المسلمين جراء انتصار حطين.
في خُطَّة شبيهة جدًّا
بخطَّة معركة الزلاقة قَسَّم المنصور الموحدي الجيش فى معركة الأرك إلى نصفين، فجعل جزءا في المقدمة،
وأخفى الآخر خلف التلال، وكان هو على رأسه، ثم اختار أميرا عامًّا للجيش، هو كبير
وزرائه أبو يحيى بن أبي حفص، وقد ولَّى قيادة الأندلسيين لأبي عبد الله بن صناديد؛
وذلك حتى لا يُوغر صدور الأندلسيين وتضعف حماستهم حين يتولَّى عليهم مغربي أو بربري.
في موقعة الأرك كان موقع
النصارى في أعلى تلٍّ كبير، وكان على المسلمين أن يُقَاتِلوا من أسفل ذلك التلِّ، لكن
ذلك لم يَرُدّ المسلمين عن القتال، وقد بدأ اللقاء ونزل القشتاليون كالسيل الجارف..
وقتل من الجيش الصليبي
مالا يعد ولا يحصا من الالوف وأخذ في حصن الأراك من زعماء الروم أربعة وعشرون ألف فارس
أسارى وامتن عليهم المسلمون واطلقهم بعد ماملكوهم .
وكان من اهم نتائج هذه
المعركة الانتصار الساحق للمسلمين وعودة هيبتهم فى الأندلس والسيطره على بعض
الحصون هناك وفيما سبق صور ساحة المعركة والحصن الذى نشب عنده القتال فى معركة الأرك الخالدة.
ماقيل الإ نبذه فى غاية الإختصار عن معركة الأرك الخالدة ،تابع معنا سلسلة الأرك وسنوافيك بتفاصيل أخرى وصور أخرى عن معركة الأرك الخالدة.
{[['']]}