حرب طرواده الاسطورية عودة أخيل ومقتل هيكتور
صعود وهبوط ومقتل باتروكيل
بدأت اليونان بالتقهقر وانكسرت جيوشهم وتبعثرت صفوفهم .وصل هيكتور الى سفن اليونان وبدا فى احراقها ....ومن
بعيد
راى باتروكيل صديق اخيل الى اعمدة الدخان فعرف ما اصاب قومه من هزيمه فذهب و طلب من صديقه اخيل ان يعطه دروعه وشكة
حربه ليدخل بيها المعركة فيحسبه الطرواد اخيل نفسه فيكفوا عن القتال...وبذلك يحصل اليونان على قسط من الراحة ...فكر
اخيل قليل تم وافق ...فلم يكن اخيل يروم هلاك قومه وتنام الى مسامعه صوت هيكتور واضح فى الميدان ..وافق اخيل ان
يدخل صديقه ميدان القتال بشكة حربه واشترط اخيل على صديقه بان لا يلاحق الطرواد الفارين الى تحت اسوار مدينتهم
فقد كان يخشى ان يقتل هيكتور صديقه هناك ......فاسرع باتروكل ولبس شكة حرب اخيل ودخل الميدان فتجددت روح
المقاتلين اليونان عندما راوه وقفزة قلوب الطرواد خوفا وبدا كل حي يبحث لنفسه عن النجاة ......فر الطرواد الى اسوار
المدينه ونسى باتروكل نصيحة صديقه واستمر فى مطاردة الطرواد الفارين .
فتحت ابواب المدينة للسماح بدخول الجيش المنهك من القتال وكان هيكتور مثل اي قائد اخر من يدخل فوقف بالقرب من البوابة
وانتظر دخول الجيش وراى هيكتور كيف يزحم باتروكيل الطر واديين الى الفرار فأشتد غضبه فقرر ان يتصدى له فى
الميدان بنفسه.....عندما راى باتروكيل هيكتور يتقدم منه امر قائد عربته ان يتجه نحوه كما اتجهت عربت هيكتور بإتجاهه..واصدم
الاتنان وبدأ القتال فى الفضاء تم ابتعدا واصل باتروكيل دورانه حتى يعاود هجومه بينما توقف هيكتور .......وقف
هيكتور وشد قامته فوق عربتهم ثم قذف رمح الى اعلى برفق واستقبله على راحت يده وانحنى بجذعه بنصف دورة
وقذف رمحه قذفة قويه وانطلق الرمح بإتجاه باتروكيل حتى انها انتزعت باتروكيل من فوق عربته وقذفت بيه الى عدة امتار
وتقدم هيكتور من غريمه وهو يلفظ انفاسه فقال باتروكيل :لك ان تتباها بنصرك اليوم يا هيكتور لكن قريبا سينهض اخيل
لينتقم لى ولم يبقى لك فى الحياة الا القليل...فارقت الروح
حزن اخيل لمقتل صديقه حزننا شديدا فقرر ان ينسى حقده على الملك اغاممينون وانى يلقى بنفسه فى المعركة حتى يلقى
هيكتور.
كان الطر واديين يحتلون قطعة من الارض امام المدينة واقترح الامراء ان يحتموا داخل مدينتهم حتى ينجو من سطوة اخيل لكن هيكتور رفض الفكرة واعلن
انه سيتصدى لاخيل اذا ما قرر هذا خول المعركة .
فى اليوم التالى استعد اخيل لدخول المعركة ...وكان قلبه يتقطع حزننا بينما نفسه تتقد رغبة فى قتل هيكتور ...وانطلق الى المعركة وبدا القتال
وكان كل امل اخيل ان يلقا هيكتور الذى كان يتحاشا ملاقاته .
ومالت الكفة لصاح اليونان وبدا الطرواد فى الفرار الى داخل مدينتهم ووقف هيكتور مرة اخر امام البوابة وراء كيف يزحم اخيل الطرواديين كما فعل
باتروكيل من قبل ونظر الملك العجوز بريام لابنه وعرف انه يفكر فى التصدي لاخيل فصرخ محذرا اياه :ولدى عجل بدخول المدينة ولا تتعرض لاخيل
فهو يفوقك قوة ...لكن هيكتور صمم بكل عناد وشمم ان يترقب وصول عدوه ...و اقترب اخيل فاخفى هيكتور وجهه الجميل داخل خودته المتألقة كالشمس
وامتشق رمحه بيده اليمنى ورفع ترسه فى يده وانطلق لمواجه عدوه القوي .
بداء المبارزة وكان هيكتور البادئ بالطعن فطعن برمحه ترس اخيل لكن الرمح ارتد على ترس ابن بليوس ارتداد القصبة الضعيفة .....وجاء دور اخيل فطعن
هيكتور برمحه فاخترقت الطعنة الترس وما نجى هيكتور من الموت الى انه قفز مبتعدا على مسار الرمح وطعن هكتور طعنة اخرة فنكسر الرمح على
ترس اخيل ولم يكن لدى هكتور رمح اخر فأيقن البطل الطروادى بالهلاك فستل سيفه وهجم على عدوه واستقبله اخيل بهجوم مضاد وطعنه طعنا
فى صدره خر معها البطل الطروادى قتيلا .
{[['']]}