حرب طرواده الاسطورية مقتل أخيل وفكرة أوديسيوس الخبيثة
نهاية قصة الحب والموت والبطولة
وخطرت لاخيل خاطرة تجردت من الرحمة
فخرق كعبي هيكتور واولج بينهما حبل ربطه الى عربته وبدا بالدوران على المدينة وتمرغ
وجه هيكتور
بالتراب ...ولم يجروء احد من ابطال طروادة على الخروج ليدافع عن جثمان الامير المقتول .............واخيل يصرخ ايتها الالهة اليوم قتلت
هيكتور ....وغدا سأحرق طروادة .
استصرخ اخيل جموع اليونان مزهوا بإنتصاره ونظر اليونانيون الى قامة هيكتور بمزيج من الاعجاب والدهشة وبدا كل منهم بطعن الجثة فقد صار ذلك يسرا
بعد ان كان محال عندما كان البطل الطروادى يضرم النيران فى سفنهم.
بكت العائلة ابنها وبكى الجند قائدهم وبكى الشعب اميرهم.
توالت الكوارث على طروادة بعد مصرع هيكتور فقد فقدت المدينة حاميها البطل الشديد ولم يجرؤ ابطالها عن الخروج من وراء الاسوار ليواجهوا اعدائهم
فى الميدان المكشوف فقد كانوا يفتقرون للبطل الذى يكافئ اخيل فى ميدان المبارزة .
لكن مالبث ان جائهم الغوث فمن المحيط الذي يحط بكل الارض ...ابحر ممنون الملك الى طروادة بجيش كبير وكان ممنون متزوجا من اخت هيكتور
كان ممنون العدو المكافئ لاخيل وبدا القتال من جديد يتقدم ممنون جموع الطرواد ويسير اخيل فى طليعة الجيش اليوناني......لكن اخيل كان يخاف
مع ممنون فقد تنبئ له انه يموت من بعد ممنون ......وكان يخشى اذا ما اقدم على قتل ممنون لا يلبث ان يقتل .
الى ان اغار منون على الشيخ الحكيم نسطور حكيم الاغريق .. واستنجد العجوز بابطال اليونان لنجدته فانجده ابنه تلمياخ وتصدى لممنون الذى استقبل
تلمياخ برمحه فقتله ...وبذلك افتدى الابن البار ابيه بحياته وبدا ممنون يقاتل للاستحواذ على جثمان تلمياخ ويجرده من دروعه ...فستنجد العجوز نسطور
بالبطل القوى اخيل
فغضب اخيل لسماعه بمقتل صديقه الاوحد من بعد باتروكل .
بينما كان ممنون يحاول الحصول على جثه تلمياخ انسحب جيش اليونان استغرب ممنون فى البداية لكنه ادرك خطتهم فقد انشقت صفوف اليونان وانغلق
على اخيل وهو يتقدم فوق عربته وما كان انسحابهم الا تمهيدا لبدء المبارزة .
وكما تقتلع ريح عاصفة شجرة ضخمة فى احد الوديان ....هكذا اقتلع اخيل ممنون من فوق جثمان تلمياخ .
....بعد مصرع ممنون فقد الطرواد الامل ولاح شبح النهاية بالنسبة للمدينة العريقة .
لكن مالبث ان جاء الغوث من جديد فمن السهول المنبسطة على مد البصر زحفت بلسفونا بجيش من المحاربات وكانت بلسفونا ملكة على بلد لا تسكنه الا
النساء وهن محاربات بواسل قويات وكانت بلسفونا تزعم انها ستزيح اليونان عن الشواطئ الطروادية.وبدات المعركة من جديد ........وانطلقت المحاربات فى
صفوف اليونان كالريح وتهاوى الابطال صرعى على ايدهن حتى ان النصر النهائي كاد ان يعقد للطرواد .......الى ان برز فى الميدان البطل الجبار الذي لا يهزم اخيل
وكان قد تخلف عن القتال لانه كان يرقد عند قبر صديقه باتروكيل يذرف عليه مر الدموع ولما سمع صوت المعركة ارتدى بسرعة شكة حربه ودخل
الميدان ...رات بلسفونا البطل القوى اخيل فجابهته بشجاعة وشكته برمحها لكن الرمح انكسر على ترس ابن بليوس ...فهجم عليها اخيل بغضب
وطعنها فى صدرها احست الحسناء بجرح الموت وحاولت ان تطعن غريمها طعنة اخيرة لكن اخيل عجلها بضربة خاطفة اطاحت بيها ....رفع اخيل الخوذة
عن وجه غريمه وصدم بأنه امراة وازداد من دهشته جمالها ....وشعر البطل بسهم الحب وراح يسال مالذى فعلته ؟؟؟الى ان تقدم احد الجنود اليونان
وبداء يسخر من اخيل وامعن فى سخريته ان اغمد رمحه فى جثة القتيلة فغضب اخيل وصفعه بقوه فقتله .
اعاد اخيل للطرواد جثة القتيلة والاثنا عشرة جثة اخرى بكامل عدتهن فدفنهن الطرواد بكل اجلال وتقدير.
.........بعد مقتل بلسفونا...هجم اخيل على الطرواد تحدوه رغبه فى الانتقام منهم لمصرع صديقيه باتروكيل وتلمياخ ....وبينما هو يصول ويجول بين
صفوفهم ....شد باريس قوسه وسهمه ووجه سهم قاتل ...الى اخيل اصابه فى قدمه اسف الكعب وهو المقتل الوحيد فى جسده اصاب سهم باريس اخيل اصابة مباشرة احس اخيل بقواه تخور وعضلاته
ترتخى ولكنه مع ذلك قتل الطرواديين بشراسة وألجأهم الى الفرار فقد كانو يرتعدوا منه رعبا ...وسرعان ما سقط ابن بليوس قتيلا ولم يجروء الطرواد على
الاقتراب منه حتى وهو ميت .
بعد موت اخيل لم يستطع اليونان اختراق اسوار المدينة المنيعة ........الى ان ابتكر الداهية اوديسيوس فكرة خبيثة يقتحمون بيها المدينة .........فقام
بمساعدة الجند بصناعة حصان خشبي عملاق وداخله اجوف ....واختبئ الابطال فى داخل الحصان ثم حرق الجند المخيم وركبوا سفنهم ورحلوا ....ومن
فوق الاسوار راقب الطرواد الحركة الغريبة فى معسكر اليونان ....وعندما خرجوا وجدو ان اعدائهم رحلوا ...فرحوا لذلك فرحا عظيما لكنهم وقفوا امام
الحصان الخشبي العملاق بدهشة بعد تفكير قرروا اخذ الحصان الضخم الى داخل المدينة ليكون ذكر على هذه السنين المريرة الطويله ويذكر الطرواد بامجادهم انهم
انتصروا على الاغريق .... وبدات الاحتفالات فى المدينة واستمرت حتى وقت متاخر من الليل وما ان سكنت المدينة حتى تسلل المحاربون من داخل الحصان
وفتحوا ابواب المدينة ليدخل الجيش اليوناني الذى كان قد اختفى فى الصبح ولكنه عاد فى المساء وبدا اليونان يعيثون فسادا فى المدينة وبدا قتال عنيف
فى شوارعها الى ان وصل الابطال الى مقر الملك بريام المنيع ...وبعد قتال طويل وصعب استطاعوا اختراقه
ولم ينجو احد من غضب اليونانيين واحرقت المدينة بأسرها ....وعلمت الشعوب المجاورة بنهاية الحرب من وهج الحرائق ليلا واعمدة الدخان التي لاحت
فى النهار ....واستعاد مينلاوس زوجته هيلين الفاتنة وعاد بيها الى اسبارطة ...وهكذا انتهت قصة حرب طروادة قصة الحب والبطولة والموت
بالتراب ...ولم يجروء احد من ابطال طروادة على الخروج ليدافع عن جثمان الامير المقتول .............واخيل يصرخ ايتها الالهة اليوم قتلت
هيكتور ....وغدا سأحرق طروادة .
استصرخ اخيل جموع اليونان مزهوا بإنتصاره ونظر اليونانيون الى قامة هيكتور بمزيج من الاعجاب والدهشة وبدا كل منهم بطعن الجثة فقد صار ذلك يسرا
بعد ان كان محال عندما كان البطل الطروادى يضرم النيران فى سفنهم.
بكت العائلة ابنها وبكى الجند قائدهم وبكى الشعب اميرهم.
توالت الكوارث على طروادة بعد مصرع هيكتور فقد فقدت المدينة حاميها البطل الشديد ولم يجرؤ ابطالها عن الخروج من وراء الاسوار ليواجهوا اعدائهم
فى الميدان المكشوف فقد كانوا يفتقرون للبطل الذى يكافئ اخيل فى ميدان المبارزة .
لكن مالبث ان جائهم الغوث فمن المحيط الذي يحط بكل الارض ...ابحر ممنون الملك الى طروادة بجيش كبير وكان ممنون متزوجا من اخت هيكتور
كان ممنون العدو المكافئ لاخيل وبدا القتال من جديد يتقدم ممنون جموع الطرواد ويسير اخيل فى طليعة الجيش اليوناني......لكن اخيل كان يخاف
مع ممنون فقد تنبئ له انه يموت من بعد ممنون ......وكان يخشى اذا ما اقدم على قتل ممنون لا يلبث ان يقتل .
الى ان اغار منون على الشيخ الحكيم نسطور حكيم الاغريق .. واستنجد العجوز بابطال اليونان لنجدته فانجده ابنه تلمياخ وتصدى لممنون الذى استقبل
تلمياخ برمحه فقتله ...وبذلك افتدى الابن البار ابيه بحياته وبدا ممنون يقاتل للاستحواذ على جثمان تلمياخ ويجرده من دروعه ...فستنجد العجوز نسطور
بالبطل القوى اخيل
فغضب اخيل لسماعه بمقتل صديقه الاوحد من بعد باتروكل .
بينما كان ممنون يحاول الحصول على جثه تلمياخ انسحب جيش اليونان استغرب ممنون فى البداية لكنه ادرك خطتهم فقد انشقت صفوف اليونان وانغلق
على اخيل وهو يتقدم فوق عربته وما كان انسحابهم الا تمهيدا لبدء المبارزة .
وكما تقتلع ريح عاصفة شجرة ضخمة فى احد الوديان ....هكذا اقتلع اخيل ممنون من فوق جثمان تلمياخ .
....بعد مصرع ممنون فقد الطرواد الامل ولاح شبح النهاية بالنسبة للمدينة العريقة .
لكن مالبث ان جاء الغوث من جديد فمن السهول المنبسطة على مد البصر زحفت بلسفونا بجيش من المحاربات وكانت بلسفونا ملكة على بلد لا تسكنه الا
النساء وهن محاربات بواسل قويات وكانت بلسفونا تزعم انها ستزيح اليونان عن الشواطئ الطروادية.وبدات المعركة من جديد ........وانطلقت المحاربات فى
صفوف اليونان كالريح وتهاوى الابطال صرعى على ايدهن حتى ان النصر النهائي كاد ان يعقد للطرواد .......الى ان برز فى الميدان البطل الجبار الذي لا يهزم اخيل
وكان قد تخلف عن القتال لانه كان يرقد عند قبر صديقه باتروكيل يذرف عليه مر الدموع ولما سمع صوت المعركة ارتدى بسرعة شكة حربه ودخل
الميدان ...رات بلسفونا البطل القوى اخيل فجابهته بشجاعة وشكته برمحها لكن الرمح انكسر على ترس ابن بليوس ...فهجم عليها اخيل بغضب
وطعنها فى صدرها احست الحسناء بجرح الموت وحاولت ان تطعن غريمها طعنة اخيرة لكن اخيل عجلها بضربة خاطفة اطاحت بيها ....رفع اخيل الخوذة
عن وجه غريمه وصدم بأنه امراة وازداد من دهشته جمالها ....وشعر البطل بسهم الحب وراح يسال مالذى فعلته ؟؟؟الى ان تقدم احد الجنود اليونان
وبداء يسخر من اخيل وامعن فى سخريته ان اغمد رمحه فى جثة القتيلة فغضب اخيل وصفعه بقوه فقتله .
اعاد اخيل للطرواد جثة القتيلة والاثنا عشرة جثة اخرى بكامل عدتهن فدفنهن الطرواد بكل اجلال وتقدير.
.........بعد مقتل بلسفونا...هجم اخيل على الطرواد تحدوه رغبه فى الانتقام منهم لمصرع صديقيه باتروكيل وتلمياخ ....وبينما هو يصول ويجول بين
صفوفهم ....شد باريس قوسه وسهمه ووجه سهم قاتل ...الى اخيل اصابه فى قدمه اسف الكعب وهو المقتل الوحيد فى جسده اصاب سهم باريس اخيل اصابة مباشرة احس اخيل بقواه تخور وعضلاته
ترتخى ولكنه مع ذلك قتل الطرواديين بشراسة وألجأهم الى الفرار فقد كانو يرتعدوا منه رعبا ...وسرعان ما سقط ابن بليوس قتيلا ولم يجروء الطرواد على
الاقتراب منه حتى وهو ميت .
بعد موت اخيل لم يستطع اليونان اختراق اسوار المدينة المنيعة ........الى ان ابتكر الداهية اوديسيوس فكرة خبيثة يقتحمون بيها المدينة .........فقام
بمساعدة الجند بصناعة حصان خشبي عملاق وداخله اجوف ....واختبئ الابطال فى داخل الحصان ثم حرق الجند المخيم وركبوا سفنهم ورحلوا ....ومن
فوق الاسوار راقب الطرواد الحركة الغريبة فى معسكر اليونان ....وعندما خرجوا وجدو ان اعدائهم رحلوا ...فرحوا لذلك فرحا عظيما لكنهم وقفوا امام
الحصان الخشبي العملاق بدهشة بعد تفكير قرروا اخذ الحصان الضخم الى داخل المدينة ليكون ذكر على هذه السنين المريرة الطويله ويذكر الطرواد بامجادهم انهم
انتصروا على الاغريق .... وبدات الاحتفالات فى المدينة واستمرت حتى وقت متاخر من الليل وما ان سكنت المدينة حتى تسلل المحاربون من داخل الحصان
وفتحوا ابواب المدينة ليدخل الجيش اليوناني الذى كان قد اختفى فى الصبح ولكنه عاد فى المساء وبدا اليونان يعيثون فسادا فى المدينة وبدا قتال عنيف
فى شوارعها الى ان وصل الابطال الى مقر الملك بريام المنيع ...وبعد قتال طويل وصعب استطاعوا اختراقه
ولم ينجو احد من غضب اليونانيين واحرقت المدينة بأسرها ....وعلمت الشعوب المجاورة بنهاية الحرب من وهج الحرائق ليلا واعمدة الدخان التي لاحت
فى النهار ....واستعاد مينلاوس زوجته هيلين الفاتنة وعاد بيها الى اسبارطة ...وهكذا انتهت قصة حرب طروادة قصة الحب والبطولة والموت
مرحبا بك